أعراف
- التفاصيل
- الزيارات: 2825
جئتكم من سبأٍ بنبأٍ، وعند جهينة الخبر اليقين:
فقد وجدتُ أنّ للباء مقاماً، ومكانةٌ عاليةً لدى الحروفيين والتشكيليين والمتصوفين، وبحراً عند اللغويين والنحويين. وهي في الرب الوهاب التواب المعبود، وفي العابد التابعِ، وفي الغالب والمغلوب. وهي في النبوّة والأنبياء المنذرين المبشرين، وهي في إبليس المُبعَد، شيطان الشر والمكر، والنار ذات اللهب. وهي في النباهة والنجابة وبهجة المهج، وهي في البلاهة والبلادة، وهي في التبر، وهي في التبن، وهي في البر، وهي في البحر، وهي في البكر والبكور، وهي في غروب الشمس والعمر، وهي في البلوغ للقمة والغايات، وهي في الهبوط للقاع والنهايات.
والباء هي « الحرف الثاني في الترتيب الهجائي والترتيب الأبجدي، والسابع والعشرون في ترتيب الحروف على مخارجها، على اختلاف بين اللغويين في هذا الترتيب وموضع الباء منه. وقيمته العددية في حساب الجمَّل اثنان.
والباء من الحروف الشفوية الصُّتْم والمُذلَقة، وهي حرف مجهور شديد منفتح مُسْتَفِل (منخفض) مقلقل. ويكون في الكلمة فاء وعيناً ولاماً، نحو بئر وصبر وضرب. وهي حرف من حروف الجر، ولها معان كثيرة تصل عند بعضهم إلى خمسة عشر معنى وهي: الإلصاق، وهو أصل معانيها، نحو: أمسكت بزيد، ومررت به. والتعدية (النقل) نحو: ذهب بماله أي أذهبَه. والاستعانة مثل: كتب بالقلم. والسببية (التعليل) نحو: ظلمت نفسك بفعلك، والمصاحبة (الحال) نحو قوله تعالى: (اهْبِطْ بِسَلام). والظرفية (بمعنى في) نحو قوله تعالى: (ولَقَدْ نَصَرَكُم الله بِبَدْرٍ)، والبدل نحو: ليت لي بهم قوماً آخرين، والمقابلة (العوض) نحو: اشتريته بألف، والمجاوزة بمعنى عن، نحو: سألت به خبيراً، والاستعلاء نحو: أمنته بمالي. والتبعيض (بمعنى من) نحو: شربت بماء البحر، والقسم، وهي أصل أحرفه، نحو: بالله لأفعلنّ، بك لأفعلنّ، والغاية (بمعنى إلى) نحو: أحسن بي. والتبيين نحو: مرحباً بك، والتوكيد وهي الزائدة. وقد زيدت في الفاعل، وزيادتها فيه واجبة في نحو أكرمْ بزيد، وغالبة في نحو قوله تعالى: (كفى بالله شهيداً)، وضرورة في نحو قول قيس بن زهير:
ألم يَأتيك والأنبَاءُ تَنمي
بِمَا لاقَتْ لَبُونُ بَني زِيَادِ
وزيدت في المفعول، وهي زيادة غير قياسية، في نحو قوله تعالى: (وهُزِّي إليكِ بِجذْعِ النَّخْلةِ)، وقوله (ولا تُلْقوا بأيْديكُم إلى الَّتْهلُكَة). وزيدت في المبتدأ إذا كان كلمة «حسب « نحو: بحسبك درهم، أو كان بعد إذا الفجائية نحو: خرجت فإذا بزيد. وزيدت في التوكيد بالنفس والعين مثل: جاء بنفسه، وزيدت في خبر ليس وما، وهي زيادة قياسية، نحو: ليس زيد بقائم، وما هو بنائم. وزيدت بقلة في خبر لا النافية، نحو:لا شيءٌ على الأرض بباقٍ، وفي خبر كان الناقصة المنفية، نحو: لم يكن الرجل بكريم، وفي المفعول الثاني للأفعال الناصبة لمفعولين أصلهما مبتدأ وخبر نحو: لم أجده بلئيم. وندرت زيادتها في خبر الأحرف المشبهة بالفعل إن ولكنَ وليت، كقول الشاعر في إنَّ: فإنك ممَّا أحدثت بالمجّربِ، وقوله في لكنّ: ولكنَّ أجراً لو فَعلْتِ بهيَّنٍ، وقوله في ليت: ألا ليْتَ ذا العَيْشَ الِّلذيذَ بِداِئمِ.»*.
والباء مفتتحٌ فهي بسم الله، نعبده، وبه نستقيم ونستعين، طالبين مغفرة غافر الذنب، ورحمة قابل التوب، راغبين في ثوابه، فارين إليه، راغبين عمّا سواه. وهي مبتدأ في بادئ ذي بدء، وبادي الرأي. أما بداية نشأتها وجذرها « فلا يستبعد أن تكون الباء مشتقة من بايت في العبرانية والسريانية.. بمعنى بيت لأن رسمها كالبيت.»*. والباء في الحُب والقلب.. وأجمل وجودها في الأبواب، باب الأسئلة، وباب المعارف، وباب السعادة، وأبواب المدن، والكتب والتاريخ والجغرافيا: «ببابِك أوقفت عينيّ ثم ارتحلتُ/ فأنّى حللتُ تبدّى ليَ الحسنُ باباً/ تبدّتْ ليَ المدنُ الأخرياتُ دخانْ.».
وللغة باب: « باب اللغة عظيمٌ/ والبوّابُ عنيدٌ/ أوقفني ومضى يتفرّسُ في وجهي: اذهبْ»، « لكنك والبوابُ عنيدٌ تسمح لي..». وكل الأبواب التي نتمنى كباب المغفرة والرحمة والرزق، وباب السلام، وأولها باب الحب الذي يفتح كل باب، فتحب الله ونبيه، وتحب الخير، وتحب وطنك وأهلك. والباء في اللب العقل والجوهر. وفي الرزق البركة، وفي الواجبات والطاعات وحسن الخلق والطباع البر. وهي في الحرب التي تخلف الجرحى، وفي الطب الذي يعالج المرضى والجروح. وهي في السنبلة والسنابل والحَب غذاء البشرية، وهي في القنبلة والقنابل فناء العالم. وهي في القبلة علامة الحب والحنان والمواساة والعطف، وهي في نبال البغض والغدر والقتل. وهي في البخل وليد الشح، وهي في البذل وليد الإيمان والإحسان والكرم. وهي في البتر والقطع، وهي في الجبر للعظم والخاطر. وهي في البن جوهر القهوة العربية والضيافة والتجمع واللقاء والحميمية والدفء، وهي في البين الفراق والدموع. وهي في الغياب والذهاب، وهي في ا لعودة والإياب، وهي في البعيد الغريب، وفي القريب الحبيب، وهي في البرق والأبيض، وهي في الشحوب والكروب والذنوب، وهي في السحاب: الرحمة والغيث والثواب والخضار والعمار والحياة، وهي في اليباب والخراب: الموت والدمار.
وهي في لباس الناس، ولباس التقوى خير، وهي في الجار ذي القربى، وفي الجار الجنب، والصاحب بالجنب، وابن السبيل، وقد جعل الله الناس شعوباً وقبائل ليتعارفوا.. وهي في الشباب، والشيب، وفي الإنجاب والبذار والنبت والإنبات والبعث، وهي في أمم أنبتها الله وسادت فسكنت البروج المشيدة والبيوت، وبادت فاحتوتها البيد والقبور.
وهي في برد الانتظار، وقلب البريء، وبراءة المتهم حتى تثبت إدانته، وبؤس الحيارى والأسارى والمظلومين، وبأس الجبارين، ويباس الأرض والقلوب، وبياضها وترطيبها بذكر الله والدعاء.
وهي في الأسماء باب: فربابٌ ربة البيتِ، وبدر وبدور هوى العشاق والشعراء، وبان وبنان وبيان وبراء وبهية وبلال وبرهان وبهاء، وتبّع وبلقيس وصبا وبتول، وبديعة وبديع، وباهلة وبارعة، وفي الجديد بندر.
وهي حبيبةٌ قريبةٌ لدى الشعراء: كبائية أبي تمام في فتح عمورية:
السيف أصدق إنباءً من الكتبِ/ في حده الحد بين الجد واللعب، بيض الصحائف لا سود الصحائف في/ متونهنّ جلاء الشك والريّبِ. وفي بائية شوقي: سلوا قلبي غداةَ سلا وتابا/ لعلّ على الجمال له عتابا. وينابيع أخرى لا تنضب، لا ننسى منها بائية أبي الطيب المتنبي: يا أختَ خير أخٍ، يا بنت خير أبٍ/ كناية صبهما عن أشرفِ النسبِ، ومنها، ولعله واقع الحال اليوم: أرى العراق طويلُ الليل مذ نُعيت/ فكيف لَيلُ فتى الفتيان في حلبِ؟، والبيت الشهير: فإن تكن تغلب الغلباء عنصرها/ فإن في الخمرِ معنى ليس في العنبِ. وبيوت الشعر والبيان خمر وسحر، خالدةٌ لا يكرّ عليها الزمان فتبلى، وهي لا تكلّ، ولا تُملّ، لا هي بليل أبي الشعر والشعراء امرئ القيس الثقيل الطويل، ولا هي التي تنوء بكلْكلِ.
نطلب البارئ واهب البصر والبصيرة، باعث الأنبياء بالبصائر، أن يهبنا الإبانة والبيان والأدب والبلاغة والبديع وفصل الخطاب، والكلمة الطيبة تلك التي كالشجرة الطيبة، وأن يبعد عن قلوبنا وطباعنا الكذبَ والبخلَ والكبْرَ، بئس الطباع هي، واللبسَ أنْ نبْلسَ، وأنْ يحميَنا جميعاً من البأسِ والبأساءِ، وكلّ بؤس، وأن يحفظ الطيبين والطيبات، إنه قريبٌ مجيب.
* بعض بحث، وبعض بوح بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 23/1/1433.
* الموسوعة العربية، *محيط المحيط.
المقاطع الشعرية المقوسة للشاعر كاتب المقال.
- التفاصيل
- الزيارات: 3540
صُوَر
الحُبُّ مبتدأُ النَّدى،
والحُبُّ فيكِ هُوَ الخبَرْ.
الوقتُ مُتَّسِعٌ كأحلامِ العروسْ.
ما احتجتُ قاموساً
لتكتملَ القصيدةُ والطُّقوسْ.
- التفاصيل
- الزيارات: 13064
« الجوع وديانٌ من الحزن الحثيث «
والجوع أنواع منها ما تحركه المعدة، وشهوة الطعام، ويسدّه الإطعام:
(فأطعمهم من جوعٍ)، يلتقي فيه الإنسان مع الكائنات الأخرى، ويكفل الله الجميع:
(وما من دابة في الأرض ولا في السماء إلا على الله رزقها)، ومن الفقر والجوع كان التصدق ولو بتمرة.. وكان الإدراك بخطورته، والتحذير من مغبته:
(وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خطئاَ كبيراً).
والإملاق الفقر والفاقة والإعواز، والفقر جوع، ومع الفقر والجوع خشية. وللجوع أطفال وحواصل، والطير تغدو خماصاً وتعود بطاناً لزغب الحواصل.
والجوع والفقر زاد الشعراء والمبدعين، كما هو الظلم والشقاء، وكما هو الغنى والحب والحبور. ولم يجد الحطيئة في سجنه، وهو أول شاعر سجن على بيت شعر، ما يستعطف به أمير المؤمنين غير جوع أطفاله وفقرهم:
مَاذَا تَقُولُ لأفْرَاخٍ بذي مَرَخٍ
زُغْب الْحَواصل لاَ مَاءٌ وَلاَ شَجَرُ
أَلْقَيْتَ كَاسبَهُمْ في قَعْر مُظْلمَةٍ
فَاغْفرْ عَلَيْكَ سَلاَمُ الله يَا عُمَرُ
وقد صرخ بعده بدر السياب بقرون، بألمٍ وحرقةٍ ووجع:» وفي العراق جوع/ ما مرّ عامٌ والعراقُ ليس فيه جوعْ «.
وفي العراق جوع من قبله ومن بعده، منذ الاحتلال العثماني، فالانتداب البريطاني، فالاحتلال الأمريكي، لما حاول سد رمقه، ليعيده الغزاة مرة أخرى إلى ظلمات الجوع والفقر والغربة.
والجوع مثبط مرتبط مع البؤس، وهو أحد أسبابه، ودخل فيكتور هوجو التاريخ عبر « البؤساء «.
ولكنه كذلك دافع ومحفز مرتبط بالرغبة والطموح والترقب، وحب الأوطان والأهل، وانتظار الغيم والفرج والنصر:
« قطعان قلبي لمْ تجدْ مرعىً يليقُ بجائعٍ
وطيور عيني دون ماء!! «.
وهنالك جوعٌ للسلطة أينما ولّيت، فهو مرتبط بالسياسة، وهناك جوع بسبب السلطة والتسلط، فنرى الجوع يشعل الثورات والأمثلة على ذلك لا تحصى، كما في عصور الإقطاع، وكما في ثورة فرنسا، وثورة المصريين على السادات، وقد استُخدم الجوع كسلاح من الأطراف المتناقضة، فاستخدمه الساسة فقالوا: « جوع كلبك يتبعك «، ولا بد من أنّ من ابتكره الإنجليز ورفاقهم الأوربيين أصحاب سياسة فرق تسد، بخبثهم المتوارث.. واستخدم الغزاة والمحتلين سياسة التجويع والحصار، وفي المقابل استخدم الأسرى الإضراب عن الطعام: Hunger Strike سياسة قد تنجح أحياناً في امتحان السجن والسجان، وربما التفوق عليه، وهو ما يفعله أسرى فلسطين في السجون الإسرائيلية منذ سنين وحتى الآن، وفلسطين والقدس والأقصى أسرى، وجوعى للحرية والحق والعدل. والجائع في الإنجليزية Hungry، وهي مفردة حليفة ومؤججة للغاضب Angry
وهنالك جوع للجنس.. يستغله المفسدون وتجار المتع في كل بقعة في العالم، عبر التحفيز والإثارة، وعبر المتع السريعة الزائلة، من لاس فيجاس، ولوس أنجلوس، حتى الهند والصين. ومن روسيا حتى الأرجنتين.
وتاريخياً ليس كل الناس موسى عليه السلام الذي يكتفي بما يهبه الرب: ( ربّ إنّي لما أنّزلتَ إليّ من خيرٍ فقير) فهناك شرهٌ وبطرٌ لدى الناس. وعلى ذكر موسى، فهنالك جوعٌ أبديٌّ للإفساد والتدمير والقتل.. قتل الأنبياء المبلّغين، حتى العباد المبلَّغين، ونهم وشره للمال والسطوة، وهو ما يمثله اليهود أحسن تمثيل تاريخياً، وعبر صهاينتهم في القرنين الأخيرين، وهم عندما طلبوا من نبينا عيسى عليه السلام آيةً طلبوا منه مائدة من السماء غدت عيداً في الدين الجديد.
ويسألنا جوعنا المعرفيّ: كم عدد الجوعى في العالم؟ كم عدد هؤلاء الذين لا تذكرنا بهم إلا الفواجع والكوارث العظمى، كما هو الحال في الصومال مثلاً، وحاله مجاعة، والمجاعةُ مخمصة، وقد عرفها أهلنا أهل الجزيرة العربية، وهي لهولها تحلل بعض ما حُرّم؟!
والعدد هائلٌ كَهوْلها فهو مليار جائع، نعم مليار جائع بل يزيدون، وهو رقم خيالي في ظلّ فجور دول الشمال الغنية التي لا تقدم إلا الحروب والموت والدمار لسكان هذه الكوكب الجميل المكتنز بالثروات!!
ومن الطريف أن « الفاو « موقع آثار عظيم في الجزيرة العربية، وهو اختصار أيضا لاسم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة التي تسعى إلى تحرير العالم من الجوع، وشعارها: من أجل عالم متحرر من الجوع: FAO. ويسندها خليجياً برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة « أجفند «: AGFUND.
وقد أذهلتني أفكاره وبرامجه، وخططه ومشاريعه في التنمية ومعالجة الفقر التي تعطي أكلها عبر العالم اليوم من أمريكا الجنوبية حتى آسيا وأفريقيا.
والفتى الإفريقي نحت نفسه من شدة الجوع تمثالاً على صخرة في القارة السمراء التي استرقّ المستعمرون البيض بشرَها، وسرقوا منها ما فوق الأرض وما تحتها:
« للجوع، للجوعى/ وللمدن الأنيقةْ.
نحتَ الفتى تمثالهُ/ من فضّة الماضي/ ومن جسد الحقيقةْ.».
والجوع مرتبط بالإنسان في كل زمان ومكان، بسبب قلة الموارد، وزيادة السكان، حتى سكن بعض أهلنا في مصر المقابر، وأنهك الجوع وجدانهم، ووجداننا:
« لَنَا مَنْزلٌ في المَقَابر
أنبَأنَا سَيدٌ في السُكُون
وَأرْشَدَنَا الجُوعُ للمَائدةْ.
أطَعْنَاهُ حَتى الجدَار الأخير
وَجئنَاهُ بالمَنْطق المُسْتَدير
وجئنَاهُ بالأحْرُف البَائدةْ.
لَنَا منزلٌ غَيرَ أن الغُرَابَ
يُقَاسمُنا القَبرَ وَالشاهدةْ.».
وهنالك جوعٌ معنويّ يعني التطلع بلوعة ولهفة ورغبة جامحة لتحقيق هذا الهدف أوْ ذاك، وما بين الماديّ والمعنويّ يحلق الإنسان المبدع حاملاً رسالته، محمّلاً بالأسئلة، باحثاً، ومعزّزاً للحق والخير والحب والجمال والسعادة والعدالة والمساواة والحرية، ساعياً لخير بني الإنسان في كل مكان، فما بالك بالأقربين.. مجنّداً جوعه وولعه في سبيل النصر والمجد والأمن، نازفاً إنْ لمْ يتحقق مراده:
« يَا عَبْلُ بي جُوعٌ وَطَرْفي لَمْ يَنَمْ
لاَ السيْفُ سَيْفي في الغُبَار
ولاَ القَدَمْ
فَعَلاَمَ يَحْتَاطُونَ من لَوْني
وَيُرْعبُهُمْ لسَاني
وَأنَا السنينُ تَمُرّ لَمْ أبْرَحْ مَكَاني
وأنَا القَصيدَة ُ لَمْ تَتمْ؟ «.
* * *
* المقاطع الشعرية المقوسة، عدا ما هو للسيّاب، والحطيئة، للشاعر كاتب المقال.
- التفاصيل
- الزيارات: 3955
الحُبُّ
الصُّبحُ أشرَقَ باليديْنِ وبالجَبِينْ.
والقلبُ أورقَ بالنَّشيدِ وبالحَنينْ.
والرُّوحُ مِنْ نوْحِ الأسَارى
كمْ تئنُّ وكمْ تلِينْ..؟!
شَلَّالُ موسيقى يُعاوِدُ
غَسْلَ أرواحِ الحيَارَى
مُرْتجينَ ويائسِينْ.