محطات
- التفاصيل
- الزيارات: 395
خديجة الجديدة القديمة..!
الدكتور غازي عبد الرحمن القصيبي
مشكلة الجمهور مع الشعر الحديث أنه لا يفهم الكثير منه..
لا حظوا أني قلت مشكلة الجمهور.. ولم أقل مشكلة الشعر الحديث..
ذلك أن الفهم عملية تعتمد على القارئ بقدر ما تعتمد على الشاعر..
ومع ذلك..!
- التفاصيل
- الزيارات: 3460
جدل الحب مع «الحياة والكون والإنسان»
نافذة على الإبداع - بقلم د. محمد صالح الشنطي
الشاعر محمد الحربي من شعراء الجيل الرائد للحداثة الشعرية الذين تشكلت في قصائدهم ملامح التجديد في الشعر العربي في المملكة العربية السعودية وقد أصدر عدة دواوين، له خصوصيته (رؤيةً وتشكيلاً) وقد اخترت أن ألقي نظرة خاطفة على بعض قصائد ديوانه (طفولة قلب) الذي صدرعام 2014 الذي يتضمن اثنتي عشرة قصيدة، عناوين أربعة منها ألفاظ مفردة : الحب، صور، خجل، الندى، وأربعة قصائد تتكوّن من مفردتين متضايفتين :مائدة الليل، انحناءة حب،التفاتة كرم، طفولة قلب (وهذه القصيدة يحمل الديوان عنوانها) فهي قصيدة مركزية، ثلاثة أخرى تحمل عناوين مزدوجة من لفظتين بينهما واو العطف، وقصيدة واحدة مكونة من جملت اسمية مبدوءة بلام الابتداء التي تفيد التوكيد.
ولذلك دلالاته، فالعناوين مداخل وعتبات تقودنا إلى ما ينطوي عليه النص من رؤى تفضي بها شبكة العلاقات داخله، من الواضح أن المفردة المحورية في قصائد الديوان (الحب)
- التفاصيل
- الزيارات: 6031
نسقيَّةُ المكانِ المُتحوَّلِ والنسقُ المضادُ الثابت/ خديجة
( ثيَمُ ) المكانِ المتحولةُ في نَصِ ( خديجة)
للشاعر
محمد جبر الحربي
(مقاربةٌ موضوعاتيَّةٌ)
تقديم : أ. أميرة محارب
إنَّ نصّا بكثافة نص (خديجة) للشاعر محمد جبر الحربي هو نص متجاوز, إذ استطاع الشاعر أن يحقق مفهوم التجانس في معمارية نصَّه, هذا التجاوز خلق فضاءات زمكانية تراتبية تجانس بين الحين والآخر حقوله الدلالية, مما ولد صورًا جمالية معبرِّة عن وعيِّ ومقصدية الشاعر، وعن لا وعيه العميق المؤدلج المخبوء تحت النَّص.
- التفاصيل
- الزيارات: 6234
نافذةُ الكلام
الدكتور المبدع سعيد السريحي
في قراءةٍ لتجربةِ الشاعر محمد جبر الحربي:
من الصمت والجنون، حتى نافذةِ الكلام!!
قبل ثلاثين عاما، حين كنت وثلة من الأصدقاء، منهم محمد الطيب، وعبده خال، وعبد المحسن يوسف، نضع الخطاطة الأولى للملحق الثقافي بجريدة عكاظ ونرسم ملامحه، ارتأينا أن نحافظ على اسم الملحق (أصداء الكلمة) وفاء منا لسباعي عثمان الذي يعود إليه فضل تأسيسه، وكان يتولى الإشراف عليه قبل أن نلتحق بـ«عكاظ» وتسند رئاسة التحرير أمر ذلك الملحق لنا، ورغم اعتراض بعض الأصدقاء على هذه التسمية انطلاقا من أننا بصدد التأسيس لما ينبغي له أن يكون الكلمة وليس مجرد أصدائها، إلا أن الغلبة كانت لمن رأوا الحفاظ على الاسم والعمل على تحديث المضامين وتوثيق صلة الملحق بالساحة الثقافية المشتعلة ــ آنذاك ــ بقضايا الحداثة واتجاهاتها ونصوصها الشعرية والقصصية،