أعراف
- التفاصيل
- الزيارات: 413
تعودنا في هذا الوطن القارة عبر التاريخ.. منذ العصر الجاهلي حتى نبيِّ الرحمة محمدٍ العربيِّ الأمين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، حتى عصورِ الخلافةِ المتتالية، حتى قيامِ هذه الدولة المباركة على إعطاء كل إنسان حقه كاملاً غير منقوص، وعلى تكريم من يضيفون بفيض عقولهم وإبداعهم للأمة الخير والجمال على خيرها وجمالها، وكان للمفكرين والشعراء، أصحاب البيان العربي، دور رائد في تجسيد روح الأمة.. في ترسيخِِ الفضيلة والقيم والأخلاق والحكمة، في ترسيخ الحق والخير والجمال في روح الأمة، ليثمرَ في جسدِها.
- التفاصيل
- الزيارات: 1532
سعدي الذي عرفت
في عام 1962 كتب سعدي يوسف من البصرة إلى أبي تمام قائلاً:
"ما عاد عالمنا استعارة
معنىً، وتشبيهاً، وزخرفةً ثمينهْ
ما عاد عالمنا تجارة.
**
لكنني، والبحر يغسل جبهتي برداً ولينا
سأظلّ منتظراً خطاكْ
وحديثك الليليّ، يا قمراَ حزينا..
**
لو جئتَ عالمنا، لكنتَ معي سجينا!"
- التفاصيل
- الزيارات: 563
في تأبين الشاعر عبدالله عبدالرحمن الزيد
ظاهرةُ التجاهلِ والإهمال
يلفتُ أعينَنا وعقولَنا وقلوبَنا بألمٍ رحيلُ الشاعرِ المبدع، والمثقفِ المختلف، والمذيعِ المميز عبدالله عبدالرحمن الزيد، تغمده الرحمن بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته، إلى ظاهرة سلبية خطيرة، وهي ظاهرة تتكرر مع كل رحيل للعقول الجميلة، والمواهب النادرة، من المبدعين والمبدعات، في الشعر، وغيره من الفنون والآداب.
إنها ظاهرة التجاهل والإهمال، وعدم المبالاة، التي تحيط بالمبدع، وأخص هنا الشاعر السعودي، في حياته، إلى أن يموت وحيداً، معزولاً، وقد هدَّهُ التعب والمرض والفقر، وقد كان طوال حياته شعلةَ نشاطٍ وعطاءٍ للوطنِ، ومصدراً للإلهام والإبداع.
- التفاصيل
- الزيارات: 8223
الضادُ: لسانُ العرب ( 3)
والضادُ في الفرض، وفي الأرض، ما علا منها وما انخفض، وفي العِرض، والعَرض، ويوم العَرض. والضاد في البذل والعطاء: (مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَة وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (245) البقرة. وعلى ذكر القرض، ما أجمل هذا التوصيف القرآني في سورة الكهف: (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً) (17) وهذا ( فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً) (11)