أعراف
- التفاصيل
- الزيارات: 5579
الشعر كالحب ليس له تعريف دقيق، ولا توصيف عميق، لكنه أقرب ما يكون للشجر، متشابه، وغير متشابه، له تربته المعرفية، وله جذوره الضاربة في التاريخ، وله بوصلة الاستدلال على الينابيع، وله القدرة على شق الأرض والحجارة، كما له القدرة على التشبث بها، والشعر كالشجر يسمو دائما نحو الشمس والأفق، يزهرُ ويثمرُ، وتغني من خشبه أعواد الدهشة، وتردد خلفه أصوات المنشدين. يقاوم الريح، ويتثنى مع النسيم، ويمزج الأضداد، فهو على سفرٍ.. ومقيم، ظلالُه خاصة ومشاعة، وفاكهتهُ مُحللة، محرّمة!!
والشعر ليس له زمن، فهو متداخلٌ من ناحيتي التاريخ والقيمة: قديمٌ حديث، وحديثٌ حديث، وحديثٌ قديم.
وهو كالماء والأواني المستطرقة، يتشكل كيف يشاء، لكنه في النهاية ماء.
وهناك شعراء يختصرون لنا معنى الشعر وإشكالاته عبر قصيدهم، ومنهم الشاعر الحديث بمعنى الجدة، القديم بمعنى الجودة، الراحل الكبير، البعيد القريب، البصير الرائي، عبد الله البردوني 1929- 1999، لكم من بساتينه هذا الرحيق:
- التفاصيل
- الزيارات: 2069
- التفاصيل
- الزيارات: 1950
كما ساند علوان الأصوات الشابة عبر عمله الصحفي بجمال روحه، وتشجيعه، وهداياه الثمينة من الكتب، والحوارات، ومحبته للجميع ضمن نظرة فأل بالجديد القادم.
أما من الناحية الوظيفية، والمناصب التي تدرّج فيها، سواء في وزارة الإعلام سابقا، أو في وزارة الثقافة والإعلام حالياً فإن ما قدمه للثقافة والمثقفين والمشتغلين بالإعلام والفنون لا يمكننا حصره،