حزينٌ أنا

كلّما اخترتُ عاصمةً للحنينِ

اغتربتُ

وتلك القريبةُ مني

الحبيبةُ

تلك التي في اليمينِ يميني

استطابتْ يساراً

ومِن شرفةِ العاشقينَ رمتْني

وقالتْ لديكَ الجهاتْ.

حزينٌ أنا

كلّما قلتُ للوقتِ زِدْني

أنا الشاعرُ الحرُّ

صوتُ الحقيقةِ

صفوُ المياهِ

أريدُ حياةً

أنا الحيُّ ما عشتُ يا ربّ

لا الأهلُ أهلي

ولا الدارُ داري

تمنّعَ كالغادةِ المستبدّةِ بالحسنِ

ثمّ امتطى صهوة الريحِ

أغلقَ

أبوابَهُ

والصدى يُرجعُ الصوتَ: هاتْ.

حزينٌ أنا

لا البلادُ بلادي

وما ظلّ فيما أرى

غيرُ بعضِ الرميم

وبعضِ الرفاتْ.

حزينٌ

ككلّ المدانين بالنطقِ

والصابرين

لأنّ الثَّباتَ على الحقِّ

ما ظلّ فيهِ الثُباتْ.

حزين أنا

ولي فرحي

باديَ القولِ

لي امرأةٌ

وطيورٌ حيارى

ولي شجرٌ

قلت يا شجري

يا مطيل المكوثِ

علامَ الوقوف

تعال

أراكَ إذا نِمْتُ تمشي

فحرّك أغصانَهُ

ثمّ مرّ كما الغيم

حتى غدوتُ وحيداً

بلا شجرِ الذكرياتِ

وها هو

في كفّ روحي

كما الحلمِ ماتْ.

كلّما اخترتُ عاصمةً للحنينِ

اغتربتُ

وتلك القريبةُ مني

الحبيبةُ

تلك التي في اليمينِ يميني

استطابتْ يساراً

ومِن شرفةِ العاشقينَ رمتْني

وقالتْ لديكَ الجهاتْ.

حزينٌ أنا

كلّما قلتُ للوقتِ زِدْني

أنا الشاعرُ الحرُّ

صوتُ الحقيقةِ

صفوُ المياهِ

أريدُ حياةً

أنا الحيُّ ما عشتُ يا ربّ

لا الأهلُ أهلي

ولا الدارُ داري

تمنّعَ كالغادةِ المستبدّةِ بالحسنِ

ثمّ امتطى صهوة الريحِ

أغلقَ

أبوابَهُ

والصدى يُرجعُ الصوتَ: هاتْ.

حزينٌ أنا

لا البلادُ بلادي

وما ظلّ فيما أرى

غيرُ بعضِ الرميم

وبعضِ الرفاتْ.

حزينٌ

ككلّ المدانين بالنطقِ

والصابرين

لأنّ الثَّباتَ على الحقِّ

ما ظلّ فيهِ الثُباتْ.

حزين أنا

ولي فرحي

باديَ القولِ

لي امرأةٌ

وطيورٌ حيارى

ولي شجرٌ

قلت يا شجري

يا مطيل المكوثِ

علامَ الوقوف

تعال

أراكَ إذا نِمْتُ تمشي

فحرّك أغصانَهُ

ثمّ مرّ كما الغيم

حتى غدوتُ وحيداً

بلا شجرِ الذكرياتِ

وها هو

في كفّ روحي

كما الحلمِ ماتْ.

بالوناتٌ تِسْع..!
أنشودةُ حُبٍّ لطفولةٍ عذبةٍ دائِمَة

ترفعُها للأعلى بالوناتٌ تسْعْ.

فالدهشةُ فتنةُ عالمِها
والدهشةُ سبعةُ أنهارٍ
تتفرعُ مِن أعلى النبْعْ.

1.

قالتْ ليَ الشجرةْ..

وكانتْ تحيك لها حلّةً للربيعِ

وترقبُ خطويَ

حيرةَ عينيّ تحتَ الظلالِ

أنت يا أبيض القلبِ

يا ابن التعجّلِ

يا ابن البشرْ

وتعلو ابتسامتُها:

- لمَاذا أراك حزيناً

وتلك هيَ الثمَرةْ

على الأرضِ

ناضجةً لا تبالي؟!

فاتّكأتُ على الجذعِ

والعينُ تسمو إلى الغُصْنِ

- بُورِكتِ سيدة الحسنِ

إنّي أحبُّ الثمارَ

التي في الأعالي.

2.

لوْ مالتْ ناعسةٌ في تيهٍ وتثنّتْ: آهْ

علّقَ في ذيلِ الصفحةِ مليونْ.

لكنْ لو صاحَ المهمومُ المتعبُ شعراً: آهْ

قالوا منْ يُسْكِتُ هذا الملعونْ.

ما أجملَ أوطاني

فالعقلُ العربيّ مع الأغصانِ جنونْ.

3.

إني أحبّكِ

لا أحبّكِ

إنّ حبّكِ قاتلي.

ذاك اليبينُ لعالمٍ

ولجاهلِ.

بذلاً أتيتُ

فما فعلتِ لباذلٍ؟

لا الوصلُ أمكنَ

لا الوفاءُ لواصلِ.

المنّ من شِيمِ النفوسِ

ومنْ ترى

يحتارُ بالمجنونِ غيرُ العاقلِ؟!

هذا أنا

أدري

ومن نِعَمِ الجنونِ العقلُ

أنّى كنت

كان تغافلي.

4.

سأكتفي بوردةٍ

وبكْ.

فما استطعتُ جمعَ العمر يا حبيبتي

في باقةٍ تليقُ بك!!

5.

هاتي يديكِ

إذا أتيتكِ صاحباً

ضاقَ اتساعُ الأرضِ

أبغي راحتيكْ.

كم أحرقتني البيدُ

جمراً غاضباً

هلّا خزنتِ العمرَ

في نهرٍ لديكْ؟!

6.

الضوء على الشجرةْ

قال لأمّ البنتِ:

أنا أحببتُ البنتَ

فأين البنتُ؟!

تعالى الصوتُ.. أتتْ.

حلّ القمرُ مكان الضوءِ

فغاب الضوءُ

ومادتْ أغصانُ الشجرةْ

ذاك هو الضوءُ

وتلك هي البنتُ

وهذا في الكفّ جَنَى الثمرةْ!!

7.

المرأةُ كافٌ، والمرأةُ نونٌ

والمرأةُ هاءْ.

والمرأة كلّ الأسماءْ:

الشعرُ

العطرُ

المطرُ

الميلادُ

الشجرُ

الأعيادُ

الأرضُ إذا تهتزّ وتربو

والماءْ.

المرأةُ في الأرضِ سماءْ.

لَأَنْتِ الجَمَال

لَأنتِ الجَمَالُ مِنَ الفَجْرِ

حَتَّى طلوعِ النَّهارْ.

جَمَالٌ تفتَّقَ مِنْ أسْوَدِ الكُحْلِ والكُحْلُ مَالْ.

يُسائلُ أطفالَ حارتِنا كيفَ عِطرُ الصباحِ..؟!

وكيفَ الجَمَالْ..؟!

أمِنْ عسَلٍ كاشتعالِ الطفولةِ يا طفلةً مِنْ خَيَالْ..؟!