أعراف
- التفاصيل
- الزيارات: 2116
نقفُ في البدء تحت ظلال القاف مع قافيةٍ نظَمَ درّها شاعرُ العربيةِ العملاقُ أبو الطيب المتنبي، فجعل من الحرف الذي لم نتعوّد عليه كثيراً كموسيقى في الشعرِ مقطوعةً قابلةً للعزفِ، وقادرةً على التحليق.
- التفاصيل
- الزيارات: 2982
ولمحدثكم، فالكتابةُ حديث أرواح، قصيدة السفح والوشاح، ومنها:
مليحةٌ تضَاءَلُ الجراحُ إنْ تعالى جرحُها. ويمّحي النواحُ، ما لطفلةِ النعيم والنواحِ، إنْ تهادى بوحُها؟ لها البرَاحُ، كلّ فسحةٍ وكرمةٍ وراحْ. أمّا السوادُ يا لهيبةِ السوادِ، والمرادُ أنّ هذا الليل لي..
ببهجة البنفسجِ الحزينِ كيفما اكْتسَى، بالفلّ حينما احتسى من الأسى، حتى انبلاج زهرة الصباحِ فالصباحُ صبحُها. أنيسةٌ
هي الملاكُ كيف يُذبحُ الملاكُ عندكم، يا ويلكم وكيف تمّ ذبحُها؟
خذوا دمي، وناعمَ القصيدِ من فمي، آليت أنْ أحبَّها وأنْ يُعادَ للعيونِ قدْحُها.
- التفاصيل
- الزيارات: 2481
والحاء حرفٌ ملازمٌ لدارجةِ المصريين كالشين في لهجات أخرى، حيث يحل محل السين مع الفعل المضارع في العربية الفصحى، وهو ملازمٌ للوقت والزمان، والزمان حينٌ من الزمن والدهر، فلدينا حين، وحول، وحقبة، وحُقُبا، وحتّى، وحتّام، وحال، وحثيث: (يطلبهُ حثيثاً)، وحسبان، كما في حسابات الدورات الفلكية والفصول والأيام، لأغراض شتى منها الفلاحة والحرث والمحاصيل، ورحلات الرعي والتجارة، ولقريشٍ رحلة الشتاء والصيف، وهو في الصباح والضحى، والأحد، والمحرم، والحجة.
- التفاصيل
- الزيارات: 2600
جَلَّ من نفّسَ الصباحَ، فالصباحُ ابتداءٌ يمحو الظلام، ويفتح الضوءَ والعينَ على ملامحِ الحياة ومفرداتها، كذلك اللغة ابتداءٌ وصباحٌ وحياة، وحروفٌ نابضةٌ حيّة، يمثلها خير تمثيلٍ حرف الحاء الذي أجلسُ تحت شجرةِ تفاحِهِ اليوم، وألبِسُ هذا البياضَ حلّةً من حريرِهِ، فهو فيما أرى ليس حرفاً فحسب بل حَالة، حيث يحمل من بين حروف العربية شحنة موحيةً مجسدةً للقيمة الشعورية للكلمة كما في أحرقني على سبيل المثال،