1-

للشجرةِ يا حلوة مثلكِ شفتانْ.

ولها كفٌّ ناديةٌ ويدانْ.

ولها صدْرٌ يتّسعُ كما الصبْرِ

ويستمعُ إلى بوحِ الفقراءِ فيثمِرُ

نفرحُ بالتفّاحِ، وتشتعلُ العينُ

ويفرحُ أطفالُ الحقلِ إذا ما كان الرّمّانْ.

هي كف يافا أشعلت شطآنه

في ذروة من نورها و وجيبها شدت علاها

في ظلام صاغه الشيطان

من قتلى الحضارة

راكضين الى جحيم اشعلوه مسومين بعارهم

ومن الجنود الواقفين على المنابع

ممعنين

ومانعين

وصاعدين على ركام من جرائم

1.

لقلبي وسيدة الوقت مني انحناءة من يحسنون الصيامْ.

لطفلة روحي..

لتلك الصغيرة مهما استطالَ بها العمرُ منّي السلامْ.

حبيبة بوحي وحلمي دعيني أسرّ إليك: أنا لا أنامْ.

1
منْ هذا المستيقظُ فَجْراً مثْلي؟!
رائحةُ الهيل تقولُ هنا أهلي
أمّا الأوطانُ فقد نامتْ
مثلكِ نامتْ
لا بأسَ سنحرسُها
من رأسِ الجبَلِ إلى السهْلِ