أعراف
- التفاصيل
- الزيارات: 1575
طيورُ الوطن (1)
1.
كان منتصفَ الوقتِ..
أوْ نصفَ عمْرٍ
وكان هلالاً على البُعد مَرْ.
أمطرتْ فرَبَتْ
والصَّباحُ الثلاثاءُ بعدَ المطَرْ
والطيورُ تدلّى على الأرضِ قبْلَ الثَّمَرْ.
قلتُ نهجُ القصيدةِ
قلتُ قلائدُ حبٍّ من النِّسوةِ الصَّافياتِ كنونٍ
ونشوةُ يُسْرٍ
وسرُّ افتتانٍ
فقلْنَ الشَّجَرْ.
قد أتين فرادى وجمعاً
تلكَ هيَ العامريَّةُ
أمَّا فتلكَ هي الاسْمُ
قرْبي الخبَرْ.
فالطُّيورُ بشَرْ.
والطُّيورُ على مسْمعٍ في الجَلالِ وتَرْ.
عندما اخترنَ نافذةً لعيوني
لا الصَّباحُ اصْطفاني
وما كانَ من آمرٍ في المساءِ أمَرْ.
- التفاصيل
- الزيارات: 1289
الحُبُّ والحَرْب! «2»
1.
للشجرةِ مثلكِ شفتانْ.
تصحو وتسبّحُ كالطيرِ معَ الفجْرِ فتختلجُ الأغصانْ.
للحرّةِ قلبٌ وضميرٌ ويدانْ.
ولها صدْرٌ يتّسِعُ كما الصبْرْ.
يسمعُ بوحَ الفقراءِ..
فينتثرُ القمحُ وفاكهةُ الحبِّ ويزهو فوقَ موائدِنا التمْرْ.
يُمطرنا التفّاحُ، فتشتعلُ العينُ،
ويفرحُ أطفالُ الحقلِ
إذا ما رافق تفاحَ الخدِّ الرُّمَّانْ.
والشجرةُ تدعو اللهَ وتمشي فلها قدَمَانْ.
تُعطي هذا، وتُظلِّلُ ذاكْ.
فيما يُحرِقُ بالحربِ الكونَ الإنسانْ
- التفاصيل
- الزيارات: 1415
قلبُ الشَّاعِر! ( 2 )
1.
أُعِدُّ لكِ العمرَ
لكنَّ عمري قصيرُ
وأزرعُ فيكِ اشتهاءَ الطفولةِ
كمْ تفرحينَ
إذا قلتُ أهواكِ
أوْ قلتُ إنِّي وهبتُ جبيني لعينيكِ
أوْ قلتُ هذا صباحٌ جميلٌ
فهاتي يديكِ لنمشيَ،
نسرقَ شيئاً من الوقتِ
نعطيَ هذا الشتاءَ قليلاً من الدفءِ،
هذي الحياةَ مزيداً
من اللحظاتِ القليلةِ..
كنتُ وعدتُ بأنْ أشتهيكِ
وأنْ أرتديكِ
دعيني أغنّيكِ
يسرقُني الخوفُ عنكِ
فأسرقُهُ من حنينٍ إليكِ
دعيني أناديكِ
أهمسُ دفءَ الخزامى لعينيكِ
قدْ تسمعينَ إذا قلتُ شيئاً..
وقد تنصتينَ إذا قلتُ شيئاً جديداً!
- التفاصيل
- الزيارات: 1389
قلبُ الشاعر!
1.
أبصرَها..
قلبُ الشاعرِ صوَّبَ نحوَ بياضٍ حدَقَةْ.
أنثى ما وُئدَتْ
ما عاشتْ
أنثى منْ نورٍ
منْ أشجارٍ تنمو نحوَ الشمسِ
ولا تسألُ عن سرِّ الوقتِ ومن سرَقَهْ.
لكنَّ الشاعرَ يسألُ..
كلُّ بياضٍ يسالُ..
والحرفُ العربيّ خيولٌ تركضُ تسألُ:
هل تلك هي المرأةُ حقّاً؟
أمْ تلكَ مِن الروحِ الورَقَةْ؟!