أعراف
- التفاصيل
- الزيارات: 1010
ابتسامةُ فَجْر
1.
الأمْنُ أمْنُكَ والشَّبابُ البلسَمُ فاضربْ يدَ الإرهابِ حتّى يُسْلِمُوا
2.
لمَّا رأيتُ الفجرَ أقبَلَ باسماً قلتُ الجنودُ على الثّغورِ تَبَسَّموا
3.
لا بُدَّ للإرهابِ أنْ يسْتَسْلِمَا فالأمْنُ أذَّنَ للصَّلاةِ وسلَّمَا
4.
لا تتبعِ المالَ، وجهُ المالِ مِنْ حَجَرٍ واتبعْ مياهَكَ، قلبُ الصَّخْرِ مِنْ ماءِ..!
5.
بيني وبينَ مُسَيَّسٍ أعمَى قطيعَةْ.
- التفاصيل
- الزيارات: 906
شرفةُ الموتِ.. شرفةُ الحياة..! 5
وإذا ما نظرنا إلى الموتِ من شرفةِ الحياةِ محصَّنين بالإيمان والحب، مؤمنين برسالة الإنسان في الحياة، وفي البدء رسالةِ صاحبِ الكلمة، تكون فكرةُ الموتِ مقبولةً كحقيقة، كونها سنّة اللهِ في الخلق، وتكون محفِّزاً لإضافةِ ما يليق بالحياة، وحصاد الحياة من علومٍ وابتكاراتٍ وصناعاتٍ وآدابٍ وفنون، بما يخدم الإنسان والبشريَّة والأوطان.
ولما كانت الكلمةُ في البدء، عظمت قيمة الكتابة، وأصبحت رسالة الكاتب والأديب والشاعر، رسالة صاحب الكلمة بشكلٍ عام، هي النور، والأساس الذي يُبنى عليه، أدرك ذلك المتقدمون، وقد ورد هذا البيت عند الصُّولي في أدب الكُتَّاب:
«إنَّ الكتابةَ رأسُ كلِّ صِناعةٍ
وبها تتِمُّ جوامعُ الأعمالِ»
- التفاصيل
- الزيارات: 813
شرفةُ الموتِ.. شرفةُ الحياة..! 4
مقابلَ كلِّ ما مضى من موتٍ بسبب تعبِ الأجسادِ أو الأرواحِ أو الأوطانِ، هنالك حياة، ومقابلَ كلِّ خريفٍ هنالك ربيعٌ حقيقيٌّ وخضرةٌ ونماء، لا ربيعَ وهمٍ ودمارٍ وفناءٍ كما حلَّ بأوطاننا، وهنالك مقابلَ كلِّ سوادٍ وعتمةٍ، فجرٌ وصبحٌ، (أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ). هود (81)؟!.
نعم، هنالك الحياةُ بكلِّ ألوانها وشموسها وإشراقاتها، وهنالك الإيمانُ والقبولُ والسكينةُ والطمأنينةُ، وهنالك العلمُ والدَّواءُ والعلاجُ والاستجمام والتأمُّل، وهنالك العملُ للدُّنيا والآخرة، والعملُ يعني الإنتاجَ والبذلَ والعطاء، ويعني الإنجازَ، وفي ذلك متعةٌ وسعادة، وهو نشاطٌ وحركة، وفي الحركةِ برَكة.
- التفاصيل
- الزيارات: 1031
شرفةُ الموتِ.. شرفةُ الحياة..! 3
الموتُ في اللسانِ بتصرُّف: «خلْقٌ مِنْ خلقِ الله تعالى. والموت والموَتَان ضدّ الحياة. والمُوات، بالضَّم: الموت. مات يموت موتاً، ويَمَات؛ الأخيرة طائيَّة، قال:
بُنَيَّ يا سيِّدةَ البناتِ عيشي، ولا يُؤمَنُ أنْ تَمَاتِي!
وقالوا: مت تموت، وقال كراع: مات يموت، والأصل فيه مَوِتَ، بالكسر، يموت، ونظيره: دمتَ تدوم; إنما هو دَوِمَ، والاسم من كل ذلك الميتة. ورجل: ميِّت وميْت، وقيل: الميت الذي مات، والميت والمائت: الذي لم يمت بعد.