أعراف
- التفاصيل
- الزيارات: 776
الكَوْنُ واللَّوْنُ والفَن
1.
ما هذهِ الغِرْبَانُ تنقرُ مُهجتِي
حتَّى تقاطرَ مِنْ دمايَ التُّوتُ..؟!
وأنا الذي يحيا..
وأعودُ كالعنقاءِ كيْ أحيا
وتعودُ تنمو في النَّواحي
حولَ قلبي أذْرُعٌ
أوْ أفْرُعٌ،
وتعودُ تُشرِقُ في عيوني
أسْطُحٌ وبيوتُ.
تلكَ الفراشةُ بنتُ ضوئي كالسَّنَا،
وأنا الزُّمرُّدُ
توْقُ مَرْجانٍ دنَا،
وهيَ التي في نبعِها
وبطبعِها الياقوتُ.
- التفاصيل
- الزيارات: 1254
الثّاءُ.. الغيثُ والثَّمَر(2)
«جادكَ الغيثُ إذا الغيثُ همَى يا زمانَ الوصلِ بالأندلسِ
وروى النُّعمانُ عنْ ماءِ السَّمَا كيف يَروي مالِكٌ عنْ أنَسِ
فكساهُ الحُسْنُ ثوبًا معلمَا يزدهي منْهُ بأبهى مَلبسِ»*
- التفاصيل
- الزيارات: 1056
الثّاءُ.. الغيثُ والثَّمَر(1)
«ما أَكْثَرَ النَّاسَ لا بَلْ مَا أَقَلَّهُمُ
اللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَقُلْ فَنَدًا
إِنِّي لأَفْتَحُ عَيْنِي حِينَ أَفْتَحُهَا
عَلَى كَثِيرٍ وَلَكِنْ لا أَرَى أَحَدًا»*
- التفاصيل
- الزيارات: 805
1.
ما يُؤلِمُنِي
أنَّ العالمَ لا يفهمُنِي.
حتى لوْ جئتُ لهُ بالخيرِ،
وبالشِّعرِ،
وبالشَّجرِ على نهرِ خيالِي
يسكنُ تحتَ ظلالِي
ثُمَّ بلا خجلٍ..
يَمْضِي بالخبزِ مُشيعاً كعدوٍّ
كالمحتلِّ تماماً إذْ يختلُّ
فيُدلِي بالزَّيفِ التالي:
- القمحُ أنا، والأرضُ
ومنِّي الماءُ
وهذا الكائنُ عبْءٌ يُسقِمُنِي.
أضحكُ، والجوعُ محيطٌ يُبكِي،
يا للعالمِ هذا كمْ يُطعِمُني.!