أعراف
مقالات زاوية أعراف في صحيفة الجزيرة
- التفاصيل
- الزيارات: 1832
يقوم نفر من مستسهلي الإبداع وغواة الدهشة المصطنعة بسحب المشهد الثقافي اليوم بقوة إلى عصور الانحطاط وسنفترض حسن النية، ونقول عن جهل، وانسياق أعمى خلف رموز تافهة صنعتها مقولات فارغة، أو ظروف وظفوها لمصالحهم الضيقة: كالمراكز، والاغتراب.. والنفي.. والاخير لم يكن دوماً قَسْريا، بل كان في الغالب سلّما لاستجداء البطولات الوهمية.
ومتسولو الإبداع الجديد اليوم يشبهون أكثر ما يشبهون ناظمي الأمس، أي أن "إبداعهم" يقودنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى محطمين ومطفئين بذلك جهود وإبداعات وحرائق أجيال من الكبار في مختلف المجالات الابداعية.
ومتسولو الإبداع الجديد اليوم يشبهون أكثر ما يشبهون ناظمي الأمس، أي أن "إبداعهم" يقودنا إلى نقطة الصفر مرة أخرى محطمين ومطفئين بذلك جهود وإبداعات وحرائق أجيال من الكبار في مختلف المجالات الابداعية.
- التفاصيل
- الزيارات: 1814
نعاني كمبدعين إن صحت التسمية وبشكل عام إلا من رحم ربي من فقر لا حدود له في جوانب أساسية وفرعية من الروافد التي تكوّن المبدع وتشكّله وتجعله قابلاً للحياة متأثراً ومؤثراً بها على نحو موجب.
ولو بحثنا لوجدنا أن لدينا عدة صنوف من الفقر مختلفة الألوان والدرجات، تفقد بتمازجها وتماوجها النتاج الإبداعي تلك اللمسة أو الضربة التي تجعله قابلاً للحياة والتجاوز والوصول إلى أماكن أقصى في الجغرافيا وفي التاريخ وفي الذاكرة.. ومن هذه الصنوف:
الفقر الاجتماعي والحياتي.
الفقر السياسي.
ولو بحثنا لوجدنا أن لدينا عدة صنوف من الفقر مختلفة الألوان والدرجات، تفقد بتمازجها وتماوجها النتاج الإبداعي تلك اللمسة أو الضربة التي تجعله قابلاً للحياة والتجاوز والوصول إلى أماكن أقصى في الجغرافيا وفي التاريخ وفي الذاكرة.. ومن هذه الصنوف:
الفقر الاجتماعي والحياتي.
الفقر السياسي.
- التفاصيل
- الزيارات: 2265
أعجبني مقال الدكتور عبد الله بن أحمد الفيفي (استلاب) في زاويته مساقات، في المجلة الثقافية لصحيفة الجزيرة ع 256 بتاريخ 14 شوال 1429، وهو يعاين فيه بحرقة قلبٍ، جروحاً غائرة تنهش لغتنا وهويتنا.
ويؤكد الفيفي في ختام مقاله على أن (اللغة موقف، اجتماعي ثقافي حضاري، وليست محض حروف وكلمات)، بعد أن أرجع في البدء أسباب استفحال الاستلاب اللغوي إلى: (أنها قد هانت لدينا أمور كثيرة، فنحن في الواقع لم نعد نلحظ مفارقات الاستلاب اللغوي والحضاري الذي نعيش فيه، من أصغر الأشياء إلى أكبرها، لأن المزاج العام أصبح شبه مغترب عن لغته وانتمائه وشخصيته) و (لقد تبلورت هناك تربية اجتماعية على استساغة ما كان غير مستساغ، وتطبيع ما كان غير طبيعي، والتسليم المتبلد بما كان من قبل محلّ التفات ونقد وتساؤل).
ويؤكد الفيفي في ختام مقاله على أن (اللغة موقف، اجتماعي ثقافي حضاري، وليست محض حروف وكلمات)، بعد أن أرجع في البدء أسباب استفحال الاستلاب اللغوي إلى: (أنها قد هانت لدينا أمور كثيرة، فنحن في الواقع لم نعد نلحظ مفارقات الاستلاب اللغوي والحضاري الذي نعيش فيه، من أصغر الأشياء إلى أكبرها، لأن المزاج العام أصبح شبه مغترب عن لغته وانتمائه وشخصيته) و (لقد تبلورت هناك تربية اجتماعية على استساغة ما كان غير مستساغ، وتطبيع ما كان غير طبيعي، والتسليم المتبلد بما كان من قبل محلّ التفات ونقد وتساؤل).
- التفاصيل
- الزيارات: 1825
لذا تلاقي جيوشاً
من الخواء المزخرف
البردوني
ننظر حولنا متابعين هذا النتاج الهائل للأعمال الشعرية والقصصية والروائية، وما يتبعها من نقد، وما يجاورها من مقالات أدبية، ونتاج صحفي..
فماذا نجد؟!
وبم نعود؟!
نجد بشكل عام ركاما هائلا من الفوضى، والضعف، والتبلد، والبرود، والسخف.
ونعود بالألم والحسرة والانكسار.
حتى أننا لم نعد نعرف كنه الذي نقرأ، هذا إن استطعنا جمعه وقراءته.
وتحت أي اسم نضع هذه الكائنات المشوهة.
فلا القصة قصة،
ولا الرواية رواية،
ولا الشعر شعر،
حتى السيدة المقالة لم تعد سيدة محترمة، ولم تعد مقالة.