أعراف
- التفاصيل
- الزيارات: 203
جنةُ الألوان (1)
ما سِرُّ الحرفِ،
وسِرُّ اللونِ،
وسِرُّ الكونِ المفتوحْ..؟!
هلْ كان الحُبُّ،
الجودُ المُمْطِرُ
إذْ تُشْعِلُكَ العينُ
أمِ العقلُ،
أمِ الروحْ..؟!
السرُّ الخالقُ
يمنحُكَ الفسحةَ للإيمان،
وللفهمِ،
وللَبوْحْ.
- التفاصيل
- الزيارات: 201
الخشبُ والذاكرة (3)
لكن كل ذلك ليس كافياً، لا الطبيعة ولا القراءة، لا السفر في المعارف، ولا السفر في الأوطان، فلا شك أن المواقف والأحداث والتجارب هي التي ترسم مشروع الشاعر في النهاية، ومن ذلك الحروب والفقد: فقد الأحباب، وفقد العواصم والأوطان، وانكسارات الأماني والأحلام، وأحيانا الغربة الداخلية أو الخارجية، وأحياناً أخرى الضياع.. الضياع:
أرجو الضياعَ وأستريحُ لهُ يا ويلَ دربٍ لا يُضَيِّعُنِي
- التفاصيل
- الزيارات: 389
الخشبُ والذاكرة (2)
وها هي الحروب تتحدث معي هنا الآن، بعد أن تحدثت السياسات المريضة لقرون، تلك التي تمهد للاحتلال والعدوان الذي يؤدي إلى القتل والأذى..
جرائم تقوم بها دولٌ كبرى أو صغرى، في الشمال والجنوب، والشرق والغرب، في دول العالم الأول، أو في دول العالم الثالث، في تناقضات التقدم مع القيم، وفي متاهات التخلف والجهل.
- التفاصيل
- الزيارات: 436
الخَشَبُ والذَّاكِرَة..! (1)
أَيْنَ أَنَا الْآنْ..؟!
أَسْأَلُ،
أكْتُبُ،
أُغْمِضُ عَيْنَيَّ،
وَأَكْتُبُ بِالْقَلْبِ السِّيرَةَ،
سِيرَةَ طِفْلٍ..
يَكْبُرُ فِي الصَّحْرَاءْ
لكنْ لَا يَنْسَى الْهُدْهُدَ،
لا الأشجارَ تُسَبِّحُ عاليةً،
خَاضِعَةً،
لا الْمَاءْ.