أعراف
- التفاصيل
- الزيارات: 327
الوقت
هُوَ الْوَقْتُ
نِصْفٌ عَذُولٌ،
وَنِصْفٌ خَلِيلٌ،
وَبَيْنَهُمَا يَلْتقِي الْعَاشِقَانْ.
غريبٌ هو الوقت كغربتنا في هذه الرحلة القصيرة، السريعة مهما بدت لنا بطيئة في بعض منعطفاتها ومراراتها.
- التفاصيل
- الزيارات: 218
جنةُ الألوان (4)
ولو تقدمنا إلى القرآن، فسيلحظ القارئَ المتأمل أن الألوانَ مؤصلةٌ في القرآن لفظاً وواقعاً وخيالاً وجمالاً:
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (28) فاطر.
- التفاصيل
- الزيارات: 205
جنةُ الألوان (3)
لقد لاحظت منذ البدايات غِنَى التجارب الأدبية العالمية والعربية، التي قرأت وشاهدت، بالطبيعة والألوان والتفاصيل والخيال، تلك العناية الفائقة بالضوء واللون، والقيمة الخاصة للأبيض والأسود، الشموس والظلال منذ البدايات إلى اليوم، وتجسيد ذلك نفسيا عبر القيم الروحية، بدءاً بملحمتي الإلياذة والأوديسة الإغريقيتين، وهما من أهم جذور الأدب الغربي، للشاعر الأعمى هوميروس، أو هذا
- التفاصيل
- الزيارات: 2599
جنةُ الألوان (2)
ولما كبِرتُ، وشعرتُ بنضج تجربتي، نعم نضجها لا اكتمالها، فلا تكتمل الحياة والتجارب إلا مع الإغماضةِ الأخيرة، أيقنتُ أن "جبرةَ" لن تكبر، ولا الهدهد، ولا الأشجار والمياه في داخلي، ولا"الطائف" واحتفالات الضوء واللون اليومية، لوحات السماء تتبعها استجابات لوحات الأرض السريعة، ذاك التشكل الذي يخطف الأبصار والقلوب بقي معي دائماً: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) 43 النور.