سِتُّ البَناَت

جُنَّتْ بِغَفْلَتِها الرِّيَاحُ

فلا جِهَاتٌ.. لا أَدِلّةْ.

وَجُنِنْتُ مُنْتَصَفَ الصَّبَاحِ

فلَيْتَ بَاقِي العُمْرِ غَفْلَهْ.

المَجْلِسْ

في الصَّباحِ الحُرِّ
والدنيا اكْتِنَازٌ وصَفَاءْ.
يَسْهُلُ البَوْحُ وتسْمُو الأنفُسُ.

والنسيمُ العَذْبُ يلهو
والعَصَافِيرُ غِنَاءْ.
أمْطَرَ الدنيا مِنَ الشَّرْقِ الجَمَالْ
فاستفاقَ الوَرْدُ مِنْ سَكْرَتِهِ
واغْتَنَى الفُلُّ وغَنَّى النَّرْجِسُ.

حدثتنا نخلةٌ عَنْ أُمِّهَا
مَعْشَرَ الطْيْرِ تعالُوا واجْلِسُوا.

كِسْرةُ المَاء

خَسِرَتْ قَبْلكَ الرُّومُ،

والفُرْسُ خَاسِرَةٌ،

والذِّئابْ.

أيُّ حُزْنٍ تَوَلاَّكَ،

أيٌّ كَسَاكَ،

وأيٌّ خَلعْتَ عليهِ الثِّيابْ..؟!

ثُمَّ مَا وَحْشَةٌ

أيُّها الشَّنْفَرى الذِّئْبُ،

ماذا الخِطابْ..؟!

 زمَانُ العَرَب

تنويعٌ منفرِدٌ على بَحْرِ العَرَب

على الأرْضِ منِّي السَّلامْ.
وللعُرْبِ: طيِّبِهِمْ والتَّقيِّ،
وفيهِمْ رسالتُهُ والنبيُّ،
وأعلى صُرُوحِ البيانْ.
فأمَّا الحروبُ

فمِنْ صُنْعِ فرعون هذا الزَّمانِ وهامانِهِ:
يرفعُ الصَّرْحَ مُلتبِسَاً بالخديعَةِ
مُستكبِراً بالحشودِ
ومُستنفِراً فتنةَ المَائِلِينَ لِهَدْمِ الجِنَانْ.