ديوان الشعر
- التفاصيل
- الزيارات: 4496
العين العاشقة (4)
«تَعَاظمَنِي ذنبي فَلَمَّا قَرنْتهُ
بِعَفْوكَ رَبي كَانَ عَفْوكَ أَعْظَما»
ولا تكمن قوة العين في العيون والعشق والشعر فحسب بل في مكونات الحياة والتطور الأساسية، وفي عبور الرحلة بسلام إلى الآخرة، والفوز بها، وذلك عبر ما يميز الإنسان عن غيره من الكائنات: العقل والعلم والعمل، ونجدها مترابطة متكاملة - كما ذكرنا في حرف اللام - في الآية الأخيرة من سورة ( العصر) الكريمة على قصرها: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}. وتفسيرها: « العلم به، والعمل به، وتعليمه والتواصي به، والصبر على كل ذلك.»، وهنا قمة العلم، وقمة التكثيف في البيان.
- التفاصيل
- الزيارات: 4144
صباحُ الخير
زَمَانٌ مُرْ..
زمانٌ مَرَّ ما فُتِّ،
وما جِئتِ،
ولا قُمْتِ ..
كرِفْعَةِ روحِيَ العُليَا
كبوحٍ لا رقيبَ بهِ
غناءٌ لا رقيبَ بهِ
كما شِئتِ
ولا قُلتِ
أنا الطِّفلُ اليتيمُ السَّاحرُ الخلَّاقُ ما قُلتِ
صباحُكَ.. يا صَبَاحَ الخَيْرْ.