ديوان الشعر
- التفاصيل
- الزيارات: 4895
الفارِسُ المَطْعُونُ بِحِرَابِ الأَهْل
لا تحزنِي يا حرَّةً عربيَّةً،
مَلَكَتْ زِمامَ منيَّتِي.
فلقدْ ذكرتُكِ والرِّماحُ نواهِلٌ
مِنِّي وبِيضُ الهِنْدِ تقطُرُ مِنْ دمِيْ
فودِدْتُ تقبيلَ السُّيوفِ لأنَّها لمَعَتْ
ولَمْ..
يَحْضُرْ أحَدْ.
هِيَ شمعةٌ أشعلتُها من غَيْظِ أحزانِي،
وفيْضِ طَوِيَّتي فَجْراً
ولمْ يحضُرْ أحَدْ.