يَقَظَةٌ وَجَمَال

 

 

 

نَامَتْ فأيقَظتِ المَكانْ.

تبدُو لِيَ الجُدْرَانُ،

جُدْرَانُ الزَّمَانِ تُحِيطُها

لكَأنَّ للجدرانِ أذرِعةً مِنَ الرُّمَّانْ.

مِنْ جُلَّنَارٍ مِنْ نُهُوضِ الضَّوْءِ يَدْعُو

يصطفِيهَا بَهْجَةً..
ويُشِيعُ في الأرْكانِ أغنيةَ الأمَانْ.


والقلبُ مِثلُ الأمِّ،
إذْ تَحْمِي جَدَائلَ شَعْرِهَا
تَحْمِي سَوَادَ الَّليلِ
والصُّبحَ العظيمِ على الجبينِ

على تفتِّحِ جنّةِ الخدَّينْ.

وأنا هنا متسَائِلٌ

أترَى مَلاكٌ مَنْ يَضُمُّ الحُلْمَ أمْ إنسَانْ..؟!

 

هِيَ طفلةٌ أوْ قلتُ أنثى مِنْ شَذَا وعُطُورْ.

هِيَ لهفةُ البلَّورِ تأتي كانتشاءِ قصيدةٍ وطُيُورْ،

والضَّوْءُ يطلبُ رَاحَةً،

والضَّوْءُ يقفِزُ كالفَراشِ أمَامَها ويَدُورْ.

 

هِيَ لعبةُ الأضْوَاءِ تُسحِرُني

فأطلبُ عَثْرَةً
لِتُقيلَنِي

فأُقالْ.


هِيَ عقلُ أنثى قدْ تشكَّلَ مِنْ جَمالْ.

عقلٌ أليفٌ ثمَّ ينفرُ كالغزَالْ

والماءُ يدعُوها..

ويدعُوني: تعَالْ.

 

هِيَ رًوْعَةُ الإِمْكَانِ

أرقبُهُ كحُلْمٍ،

ثمَّ أُبْصِرُ هَا تحقَّقَ

فاسْتَحَالَ إلى مَكَانْ.


دِفْءٌ..

يَدَانْ.