إلاّ أنتِ

يا ربّ مدَدْ..

كلّ الناس أتوا

جاءَ الحارسُ ذو العينين الغامضتينِ

القطةُ جاءتْ تتبعهُ

 

والرجلُ على الكرسيّ أتى

والعاملُ في المغسلةِ

الباكستانيّ الأبيضُ

والبنجاليّ الغامقُ

والمصريّ المتذاكي

والضوء صباحَ الجمعةِ

أدعية الأحبابِ على الجوّالِ

الفكرةُ

إشراقات الدمعةِ

إلاّ أنتِ!!

لو فكّرتِ مليّاً

ما جاءَ أحدْ!!

وسادة

اليوم بسيطٌ مثل القهوة في الفنجانِ، وَسَادَةْ.

والعشق الأبيض غطى بالضوءِ القلبَ وَسَادَهْ.

قدْ أغمضَ عينيهِ على الحلمِ وكان الساعدُ للرأسِ وِسادَةْ.

أدعوكم للحبّ نساءً ملءَ القلبِ، على الأغصانِ، وَسَادَةْ.

مفارقة

الضوءُ على الشجرة

قال لأمّ البنتِ:

أنا أحببتُ البنتَ

فأين البنتُ؟!

تعالى الصوتُ.. أتتْ.

حلّ القمرُ مكان الضوءِ

فغاب الضوءُ

ومادت أغصانُ الشجرة

ذاك هو الضوءُ

وتلك هي البنتُ

وهذا في الكفّ جنى الثمرة!!