أعراف
- التفاصيل
- الزيارات: 2596
وها هو العمر يمر، والحروب تستعر فتعصف بأمتنا وأهلنا، ولا زلت أقول
وأؤكد بأنها موقف نبل وجمال وحق وكمال، وسعي نحو كل ذلك.
كما قلت إنها تغير دائم وموجب ضمن معايير الحق والخير والجمال.
وأنا عندما أقول ذلك يمكنني أن أتفهم الساعين خلف قضايا الفن للفن،
والتجريب، والتحديث، والفن الصرف، إلى آخر تقليعة العبث.
لكنني في نفس الوقت لا يمكن أن أفهم هذا الصمت المطبق لبعض مثقفينا،
وكثير من مبدعينا إزاء ما تتعرض له الأمة في أحلك ظروفها، وفي أصعب
أوقاتها.
- التفاصيل
- الزيارات: 5071
الحِوَارُ مَعَ الذات
حاورتُ نفسي، وأنا أتابع منذ سنوات، ولا زلت، كل هذا الصَّخب الصحفي والإعلامي الخارج من كل صوب حول الآخر أوروبياً كان أم أمريكياً أم إسرائيلياً، أم زحلياً، والحوار معه، فوجدتُ أن الفكرة قد طُرحتْ وتشعبت، وسُعي إلى تطبيقها بلهاث وتهافت، وها نحن نراها بين إغماضة وإفاقة في كل عاصمة ومنتجع، ولعلني لن أضيف جديداً إلى ما أفْـضَتْ إليه كل تلك المحاورات الجلة الخاوية حول الحوار، والتضارب الطبيعي للآراء من العامة إلى الخاصة، ومن الحكماء إلى الغوغاء.
الحوار من الفعل حار بمعناه رَجَع، محاورةً وحِواراً وحَوَاراً: جاوبَهُ وراجعَهُ الكلام فحاور.
والمحاورة من فعل رباعي كما أسلفنا: فاعل مفاعلة مما يعني اشتراك طرفين في الفعل، وتلك قاعدة، ولكن من الحق أنْ أذكر أنني استعدتها، وأنا أطالع كتاب "مجتمع يثرب " لخليل عبد الكريم ص 16.
إذاً ما هو في رأيي الجديدُ الذي لم يُذكر في تلك الحوارات، بعد جديد عنترة القديم وهو يحاور نفسه وجواده:
لَوْ كَانَ يَدْرِي مَا المُحَاوَرَةُ اشْتَكَى وَلَكانَ لَوْ عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِي
- التفاصيل
- الزيارات: 2460
عندما تكون الثقافة وعاء للشر والسموم، ويكون الفكر مسوّغاً لحروب الإبادة، وقلباً للحقائق، وتزويراً للتاريخ، والأدب والفنون تشويهاً للجمال، وانحداراً للقاع، وتتفيهاً لكل قيمة، والمعرفة سلاحاً للتدمير، والعلم أداة للفناء..
عندما تكون الكلمة بوقاً للكذب، والإعلام غسيلاً للأدمغة، ومخدراً للشعوب..
عندما تكون الحرية هي حرية القتل والاغتصاب وانتهاك حريات الآخرين، وتطوير مفهومها الحديث من سجن الأفراد إلى سجن الأوطان بلا حدود..
عندما يكون الرأي الحر هو أن لا يكون لشعوب بعينها رأي في كيفية تسيير حياتها، فيما تؤمن به، أو حتى فيما تتمناه لأجيالها القادمة..
- التفاصيل
- الزيارات: 1961
وإذا ما تمثل الأثر السلبي في خراب اقتصاد دول لا حصر لها، وإفلاس دول، وجهات مالية، وشركات، وبنوك، ورجال أعمال، وأفراد، وتعطيل مشاريع وبرامج لدول ناهضة، وفقيرة، فإن هنالك جوانب معرفية وثقافية وسياسية إيجابية، خصوصاً للدول العربية والإسلامية، والعديد من دول آسيا، وإفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وغيرها من الدول التي كانت ولا زالت ضحية للظلم والابتزاز السياسي والعسكري والاقتصادي الأمريكي، وهدفاَ لسياسات غسل الأدمغة، والتضليل الإعلامي والدعائي عبر منظومات هائلة ومتشعبة من الإعلام الموجه الجليّ والخفيّ، ومنتجات تصب في خانته كمعظم الأفلام الهوليودية، والمسلسلات والبرامج التليفزيونية.