1-
المعنى
أنكِ عينِي اليمنى.
2-
قومي..
بسم اللهِ عليك.
هاتي عينيكِ لِأبصِرَ فالمبنى أجملُ من شرفةِ عينيْكْ.
3-
نكتبُ نتعبُ.
والناسُ تحبُّ الحقَّ..
تحبّ الصّدقَ.. وتكذبُ.
لكنْا نبتكرُ العذرَ
ونقترفُ الحبَّ
نحبّ الناسَ ونكتبُ.
4-
لا سجنَ في قيدِ السّطورْ.
لا كرهَ في قلبِ القصيدةِ
لا انحناءَ ولا مذلّةَ للبشرْ.
بالحبِّ ترتفعُ الرؤوسْ..
للحبِّ ترتفعُ الرؤوسْ.
5-
تلك هي الرحلةُ
كلّ فصولِ العمرِ تداعى
في عالمِنا المتذبذبِ هذا
عالمِنا المرعبِ
حين يدمّرُهُ الإنسانُ الأعمى!
6-
ماذا يعني يا قلبي أن تسألَ ما المعنى؟
كلّ المعنيّين هنا والجملةُ تبحثُ عن معنى
قال الراوي: دمعتْ عيناهُ
فردّدتِ الطيرُ قصائدَهُ مثنى مثنى.
7-
ولكنّما مدٌّ، وجزرٌ عنادُهُ..
يوزِّع فيَّ الطفلَ إذْ يجمعُ الكهلا.
أوقتٌ به أبديتُ نصحاً لجاهلٍ
كوقتٍ به أبديتُ للناصحِ الجهلا؟!
8-
تموتُ القلوبُ وأشجارُها
وتحيا وتثمرُ في الذاكرةْ
كتطوافِ طيرٍ بلا موطنٍ
تحنّ لأيامها الغابرةْ.
وتبغي شِمالاً ولا حيلةٌ
وقد باتت القِبلةُ الحافرةْ.
أنسعى حثيثاً نمدّ الخطى
وفي الموتِ خطوتُنا العاثرةْ؟
9-
واليومَ وقدُ آخيتُ من الرشدِ أشدَّكْ.
وبلغتُ على دربِ الحبِّ أشدِّي.
قلْ لي
مَنْ يهَبُ الآخرَ نصْحَ العارِف:
رشدُكَ أمْ رشدِي؟!
صاحبْتكَ كالندِّ فكنْ ندِّي.
إنْ كنتُ التائهَ خذْ بيَدِي
أوْ كنتُ الجاهلَ..
شُدَّ بإيمانِ الموقِنِ زَندِي.