ما الذي يرفعُ الرأسَ، ويبهج الروح والقلب والعقل والعين؟! أقولُ لكم:
النسوةُ حين يعملنَ ويتعبنَ فيمنحنَ ويعطينَ ويُضِفنَ لأوطانهنَّ جمالاً وجلالاً.

الأستاذة منال الثقفي نالتْ اليوم درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن بحثها حول تجربة صاحبكم ابن جبر المتواضعة شعرياً..
والله والله والله كلّ فرحي بها، وبإنجازها، كواحدة من بنات بلدي، أما أنا فقد وضعت هذه الصورة تحديداً لأقول لها، ولكل بنات بلادي: إنني فخورٌ بكنّ وبإنجازاتكنّ، وإنني كل يوم بفضل ما تمنحنني إياه من بهجةِ معرفةٍ وإنتاج وعمل مميز نادر، بعد فضل الرحمن، حيّ وسعيد.
بورك من علمك يا منال ورباك
وبوركت خطاك يا طيبة يا ابنة الطيبين
وبوركت لجنة المناقشة وأساتذتك الكرام 
مقيمٌ هذا اليوم على فرح، وطويلٌ بهذا الإنجاز كما نخل الجزيرة العربية يا ابنة العرب، عاشت بلادي، وعاش فيها أهل النبل والعطاء، وعاش بأمانٍ وخيرٍ كل إنسان محب ونحب على أرضها الطاهرة.
بوركت الطائف مسقط رأسي، وجامعتها التي كرمتني بمنال وبعلمها.