تَوْرِيَةْ
كُلّمَا قُلْتُ خُذْ قَالَ هَاتْ.
قلتُ هَبْ لِي فَمِي أيُّهَا الحُلْمُ
وخُذْ دَمِي يَا شَقِيقَ الخَيَالِ
أيَا شَجَرَاً عالياً كالجِبَالِ
ويَا خِفَّةَ الطَّيْرِ
عِنْدَ النَّهْرِ
ويَا دَهْشَةَ الالْتِفَاتْ.
خُذْ نَدَى الرُّوحِ
خُذْهَا كَفَجْرِ الرُّؤَى
وانْثُرِ الوَرْدَ في أرْضِهَا والجِهَاتْ.
وأَقِمْ بَيْنَهَا..
ثُمّ قُمْ واقِفَاً فِيهَا كالصَّلاةْ.
لَحْظَةً..
رُبَّمَا كُنْتُ أعْنِيكِ أنْتِ
ولكنْ.. لَمْ
تَقْوَ الكَلِمَاتُ على الكَلِمَاتْ.