حَنِين

 

اليومُ جميلٌ جداً..

لكِنَّ الكَسَلَ المُحْبِطُ يَسْكُنُ أبوابِي.

ماذا لوْ يأتِي أحَدٌ
يَأخُذُنِي لعصافيرِي

ويكونُ صُبُورَاً وكَرِيمَاً..

حتى أختارَ ثِيَابِي.

وأفَضِّلُ أنَّ القادِمَ،
والواقفَ بالبابِ امْرَأةٌ

تَمْسَحُ رأسِي،

تَأخُذُنِي بِيَدِي،

أَتَذَكَّرُ أمِّي

وأعُودُ الطِّفلَ..

يَعُودُ الطائفُ لِيْ

أكتبُ شعراً..

يَنْتَصِرُ الحُبُّ،

وتَذْوِي الحَرْبُ،

أُشِيعُ سَلامَ اللهِ علَى الدُّنيا..

وأقولُ سَلامُ اللهِ عَليْكُمْ أحبَابِي.