طَقْس

كَالرُّوحِ..

كَالْتَفَاتِةِ الْيَتِيمِ،

كَالنَّسِيمِ لَا يُحِسُّ بَلْ يُحَسْ.

كَالْمَرْأَةِ الْجَمِيلَةِ،

الْأَصْوَاتُ حَولَهَا بِكُلِّ وَقْعِهَا

لِكِنَّهَا مَعْجَونَةٌ بِالْهَمْسْ.

كَالنَّفْسِ فِي احْتَيِالِهَا

إِذْ تَسْرِقُ الْجَمَالَ قَبْلَ النفْسْ.

كَالشَّمْسِ فِي مَلَاعِبِ الْغُيُومِ

إِذْ نَقُولُ لِلْبَنَاتِ ضِمْنَ دَهْشَةِ الْعُيُونِ

يَا عُيُونُ.. يَا

أَيَّتُهَا الْبَنَاتُ أَيْنَ الشَّمْسْ..؟!

يُشْرِقْنَ مِنْ مَتَاهَةِ النَّعِيمْ.

يَلْعَبْنَ لُعْبَكَ الْمُقِيمَ حَيْثُ لَا تُقِيمْ.

يَعْبُرْنَ فِي تَوَرِّطِ الْمَعَلِّمِ الْقَدِيمِ

بَيْنَ فَهْمِهِ..

وَمَا يَقُولُ شَكُّهُ للدَّرْسْ.

أَمَّا أَنَا..

فَالْوَاقِفُ الْمَفْتُونُ بَيْنَهُنَّ

إِذْ يَقُلْنَ فِيمَ أَنْتَ يَا مَفْتُونُ

بَالصِّبَا وَحِينَ الْغَرْسْ..؟

مَا قُلْتُ، كَانَ صَاحِبِي الْخَيَالُ، قَبْلَ قَوْلِهِنْ.

فِي الفَنِّ مِثْلَمَا يُظَنُّ

مِثْلَ ظَنْ.

يَضْحَكْنَ حِينَ قُلْنَ فِي شَقَاوةٍ

أُسْتَاذَنَا مَا الْفَنْ..؟!

- الْفَنُّ فِي تَجْويدِهِ صِيَاغَةٌ جَدِيدَةٌ لِلْأَمْسْ.

وَالْفَنُّ فِي تَجْدِيدِهِ الْإِبْدَاعُ دُونَمَا مِثَالْ..

وَجِدَّةُ الْمَقَالِ.

للهِ كَمْ ضَحِكْنَ حِينَ قُلْتُ

وَالنَّدَى بِوَرْدِهِنَّ

فِتْنَةُ الْيَقِينْ.

وَالْفَألُ يَسْبِقُ الْيَمِينْ.

يَا رَبِّ..

وَاهِبَ الْجَمَالِ يَا مُعِينْ.

يَا ربِّ هَا ضَحِكْنَ،

وانتَشَيْنَ،

زَالَ النَّحْسْ..!