زهرةُ المُخمَلْ
سأكتُبُ أنّكِ الأجمَـــلْ وأنـكِ زهـرةُ الـمـخمَلْ
وأنكِ نبضُ غايـــاتِي وأنكِ غايـتِـي الأكـمَــلْ
وأنكِ طـفلـةٌ جــذلــى وأنّ الزَّهوَ إذْ تـخْـجَـلْ
وأنكِ جنَّتي الــعـلـيــا مـديــنــةُ جــدِّيَ الأوَّلْ
وأنكِ فخرُ مَنْ سادوا فشمسُكِ لا ، ولنْ تأْفَلْ
وأنــكِ نــورُ أفــئـــدةٍ وأنكِ للدُّجى المِشــعَـلْ
وأنكِ عِــزُّ مـمـلــكــةٍ لها التاريخُ كمْ سجـَّــلْ
فسجَّـلَ أنــهـا أصـْــلٌ وأنَّ الأصْلَ .. لا يُغفَـلْ
وأنَّ تــرابَـهـا طـهــرٌ وأنَّ مـيـاهَـهـا مَنْــهَـلْ
وأنَّ سمــاءَهــا ســدٌّ بها خيـبــاتُهــمْ تُـغــزَلْ
وأنَّ حــدودَهــا حـــَدٌّ وحاصدُ بغيهِمْ مِنــجَـلْ
وأنَّ عيونَها تشـفــي وأنَّ بومضِها المَقـتَــلْ
بلادُ الوحيِ والقـرآنِ سـبـحـانَ الــذي أنــزَلْ
فمنْها أحمدُ العــرَبِـيْ نبيُّ الرَّحمةِ الـمـرسَـلْ
لكلِّ منـابــتِ الـدنـيــا ولـيـسَ لـمَعـْـشَــرٍ أوّلْ