الداخلُ والخارج..!

 

1.

الغيابُ حضور..

والحضورُ غياب..

لا يفهمُ هذا إلا أصحابُ الشمس.

2.

 

موسى النبيُّ فتلَ القبطيَّ، وكاد يفتكُ بآخَر..

من يرى نفسَهُ كاملاً بلا أخطاء، وهو بشرٌ فانٍ، يَتْعَب، ويُتْعِب

أسألكم باللهِ تواضعوا للهِ في حياتكم، وفي خطابكم، وهذا هو الأهم.

ولازموا الصفحَ والعفوَ والتغافلَ عن أخطاءِ وسوءاتِ غيركم.

3.

هِيَ الأولى.. هِيَ التي كلما رَكَعَتْ انحنَتْ معها الأشجار..

وكلما سَجَدَتْ ازدادَتْ عُلُوَّاً ورِفْعَةً وطُولا.

4.

بعيدةٌ كسماءْ..

قريبةٌ كدعاءْ.

5.

فسيحٌ كسجادةِ صلاة

6.

مَنْ لا موقفَ لَه، لا قيمةَ لَه ولا أهلَ حَوْلَهُ، عندَ المواقفِ لَه!

7.

ما بالنا في أوطاننا؟!

لم نلهج بالحمد والشكر ونريد منه العطاء والرزق.

ولم نقل السلام ونسعى له، ونريد السلام.

ولا نحب ونريد أنهاراً من الحب.

ولا نعترف بالفضلِ ونريدُ أنْ يقدَّرنا الآخرون.

ولم نتزود بالأدب، ونريد أنْ نكون أدباء على « قلّةِ أخلاقٍ وأدب!»

نحن مجتمعات متعبة في معظمِها، والله!

اللهم لطفكَ يا مانحَ كلَّ شيء،

كلُّ شيء ينقص الخَلْقَ من أخلاقٍ وخيرٍ وحبٍّ وجمال

تفشّى فينا القبحُ..

فامنحنا الجمال يا كريم.

8.

أتألم من حجم الكراهية، والحقد، وسوء الظن، وترصد الناس، وترقب سقطاتهم، وحب فضحهم، والشماتة بهم، وإشاعة ذلك..

أتألم ممن هم بعمرِ الوردِ وألسنتهم أذىً وشوك..

يا أهلي وأحبابي هذبوا أنفسكم بالإيمان والحب والجمال، وحسن الظن، والبياض

أحبوا.. واخرجوا من دائرة السواد.

9.

اللام في العقل والعلم والعمل: (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).

«العلم به، والعمل به، وتعليمه، والتواصي به، والصبر على كل ذلك».

10.

واللام مخاتلةٌ في اللهو واللعب والهزل، وقاتلةٌ في الاستكانة والذل، وعاليةٌ في الجد والنزال والقتال والمطاولة والصولات والبطولات. وهي طويلةٌ في البذل والنخل، قليلةٌ في البخل، عليلة في الهواء، ثقيلةٌ في الملل، كحيلةٌ في العيون، مليحةٌ في الوجه، نبيلةٌ في الُّلُحمة التي نسألها لأهلنا ولأمتنا في هذه المحنِ القاتلة، والمؤامرات اللعينة.

11.

السحاب يمطر الخير، وشياطين الإنس تمطر الشرّ والقنابل الحارقة والمشعّة، كما تمطر الأبرياء بوابل من رصاص الغدر والقتل والتآمر والإبادة.