نسيتُ الصبا والشباب

 

وأدركتُ أنّ الصوابَ التّملّي

 

يريدون قتل الحياة

 

يريدون قتلي

 

وها إنني صامدٌ كالجبالْ

 

جارفٌ كالمياه

 

رقيقٌ كما السلسبيل

 

أقبّلُ إنْ رحتُ أو جئتُ أهلي

 

أنا لا أجيب على الشائعات

 

فمنْ قال؟!

 

قلْ لي!!

 

أنا ابن الحياة

 

ولي صاحبٌ

 

ربما امرأة من ينابيعَ

 

من أحرفٍ عالياتٍ

 

فأدعو أخِلّي

 

شِمالٌ جنوب

 

جنوبٌ شِمالْ

 

لنا المسك والبرتقالْ

 

إذا غبتّ عني

 

فمنْ لي ؟!

 

ولو حاولوا قتلك الآن يا صاحبي

 

حلّ قتلي

 

سأفديك يا أجمل العارفين

 

يا سيداً يا بهيجاً

 

سيفديك كلّي

 

وقد قال آخرهم في الخطاب

 

وأزعم أني رأيت الجواب

 

لعلّ له جانباً في صواب الحقيقة

 

قلت لعلّي!

 

لها شفةً لا تطيق الغياب

 

أيا عنباً لا يطيق التدلّي

 

أنا شاعرٌ قسما بالإله

 

أجيرُ الجمال

 

فمن تابعٌ في الظهيرة ظلّي

 

أنا شاعرٌ وفريدٌ

 

أنا الشاعر المتجلّي

 

يقولون مات

 

أقول تعالوا

 

إلى الموت نقضي الحياة سويّا

 

ونعرفُ من سوف يمضي بهيّا

 

أناديك أنت النديّ

 

أيا سيّداً وحبيباً

 

فكنْ لي.