اتكأتُ على القلب
عاتبني القلبُ: ماذا تريدْ؟!
قلت بعض الهديلِ
وبعض الصهيلِ
وبعض النشيدْ.
واحتفاء المدى
كل قلبٍ شدا
بالندى والخلافةِ
والأرض نعمرها
سامقين بها كالشجرْ
نحن منها السحاب
ونحن المطرْ..
نحن حلم البريّةِ
خير البريّةِ
نحن الخلافة
دار الخلافةِ
كيف بنا إذ أرادوا لنا
أن نكون العبيدْ.
استندت إلى الروح
ساد به البوح
قلت: عدني؟!
طيباً كان مثل أبي
مثل غيم القصيدة
أمطرني بالوعود
وأشعلني بالقصيدْ.
قلت السلام
فقال السلام
أما العدوّ
فما همّني وعده بالكلام السدى
ما همّني الفجرَ منه الردى..
لا همّ من طيشه والوعيدْ.
ما الذي سوف يحدث بعدئذٍ؟!
كيف تُقال بكفّ الفتى عثرةٌ
بين همّ القديمِ
ووهمِ الجديدْ؟!
قلت بوحَ الرسالةِ بالحقّ
أو أنْ يكونَ الشهيدْ؟!