مَا أطْيَبَ الأهْلَ فِي أرْضِي وَفِي سَكَنِي
هُمْ نُوْرُ عَيْنِي وَهُمْ نَبْضِـــــي وَهُمْ سَكَنِي
إِنْ أَثْـمَـرَ الحُبُّ نَـهْراً.. قُلْتُ فَـيْضُهُـمُو
أوْ أمْطَرَ القْلْبُ شِعْرَاً صِــــحْتُ ذَا وَطَنِي
وَالْأَسْــرُ لَا تَـقْـبـَلُ الْأَرْوَاحُ غُــرْبَــتـــَهُ
إلَّاكَ فِـي الْحُـبِّ.. تُرْضِـينِــــي وَتَغْمُرُني
يَـا آسِـرِي فِـي هَـوَاكَ الْـقَـلـْبُ مُـرْتَهـَنٌ
يُـدْنِـي لِـمـَنْ شَـاءَ حُسْنَـاً غَيْرَ مُرْتَـــهَنِ
مَا غَـايَـةُ الشّـِعـْرِ إلّا الـخُـلْـدُ فـِي وَطَـنٍ
نَـزْدَادُ وَجْـداً بِـهِ فِـي الضِّـــيْقِ وَالْمِحَـنِ
وَأَنْــتِ أَنْــتِ.. بلادُ الْــمَـجْـدِ شـَاعِـلَـةً
فُـضُـولُهَـا فِي ضــــَمِيْرِي الْحُرِّ تُشعِلُنِي
لَـوْنُ الـخـُزَامَـى تـَنـَامَى فِـي مَـنَـابـِـتِهَـا
وَالْــبُـرْعُـمُ الــغـضُّ صَـــدَّاحٌ عَلـَى فَنَنِ
فِـي بَـوْحِـهَـا الـسِّـحْـرُ مَعْـقُودٌ لِـسَامِـعِهِ
وَفِي صـَدَى ذِكْــــرِهَا الـتَّارِيخُ يَرفَعُنـِي
يُـسَـبِّــحُ النّـخْـــلُ وَالأشْــجَـارُ تَــتْـبـَعُـهُ
وَتُــبــدِعُ الطَّـيْـرُ تــــَرْجِيْـعَـاً فَـتُـطـرِبُنِي
أَرْضٌ تَـجَــلَّى بِـهَـا الْأَعْـشَـى عَـلَى عَلَلِ
أَنْـدَى حَـرِيـرَاً لَهَـا مِنْ عَـيْـشِهِ الخَشِنِ
"يُـضَـاحِكُ الـشَّـرْقَ مِـنْهـا كَوْكَبٌ شَرِقٌ"
وَتَـصْـطَـفِيـهَا الصَّبَا فِي سَاعَةِ الوَسَـنِ
نَـبْـضُ الْعُـرُوبَـةِ "لا نَبْــغِــي لـهَـا بَدَلاً"
عَــدْلاً وَمَـيْلَاً فَـذَا فَرْضِي وَذِي سُـنَـنِـي
مَا قُــلْـتُ يَــوْمَــاً وَدَاعَـاً سَوْفَ أَتْـرُكُهَا
وَإِنْ هَــمَـمْتُ، فُــؤَادِيْ لَيْسَ يَـتْـرُكُـنِـي
يَـسْعَـى إلـى حُـضْـنِهـا مَـنْ شَـاقَهُ وَطَنٌ
وَيَـرْتَـجِـيْ أَمْـنـَـهَـا مَـنْ تَاهَ فِي الـفِتَنِ
سِــرُّ الـبِـلَادِ بِـهَـا شِعْـرِي وَمُـعْـتَـكَـفِـي
مَا زِلْـتُ أَسْـكُـنُـهُـا عِـشْقـاً وَتـسْـكُـنُنِي
وهنا الخزامى غناء
من ألحان خالد الشيخ، وغناء إبراهيم حكمي ومحمد التميمي، وقد غنيت في حفل افتتاح سوق عكاظ.