فإن ساءلوك وعنّي
فأسست لي بالجمال غياباً
وأسست لي في الغياب جمالاً
ومن ثمّ عدتُ
ولا بدّ لي أن أعود
أنا أجمل العائدين لأهلي
لأغصان بوح الكتابة
أهزّ الغصون
وأدني الثمرْ
أنا غائبٌ
ويبهجني أنني سيدٌ في الحضور
يشهد الوقت
تشهد أغصانها بالمطر
تناشدني الأرض هيا
أيا أرض فكي إساري
تعبتُ..
أفي كل يوم أنا حاضرٌ للحروب
ومستشهدٌ
لماذا يعيدون قتل الفتى
والفتى لا يعيد سوى الأغنيات
ورجع الوترْ؟!