انْحَنَاءَةُ حُبٍّ

أنَا وَاحِدٌ

رُبَّمَا كنْتُ جَمْعَاً، أنَا

رُبَّمَا الجَمْعُ كانَ المُنَى.
أنَا لمْ أنَمْ.

مَا نَبَسْتُ ببوْح الجمالِ

ومَا سَادَ في وَحْشةِ الرُّوحِ رَجْعُ وتَرْ.

ما استفاقتْ عصافيرُ نوْحٍ

لصَحْوِ شَجَرْ.

رُبَّمَا صُمْتُ حَتَّى أتيْتِ لقلبِي،

جلستِ بقرْبِي

فشاغلَنِي العُودُ،

والعُودُ عودُكِ عمَّا تبقَّى

مِنَ اللَّحْنِ

في الكوْنِ،

يا لوْنُ،

يَا نُونُ،

يَا مَنْ تثنَّى

أنَا مَا انثنيْتُ.

فماذا  فعلتِ

أيَا مَوْزُ

يَا لَوْزُ

حَتَّى تلاشيْتُ فيكِ

احتميتُ بعينيكِ

حتَّى انحنيتُ كأحبابِ يوسفَ حِينَ دَعاهُمْ،

فكَانَ انحناءُ الجَلالِ

وَكَانَ الخِتامُ الجَنَى.