مَا غِبْتَ يَا بَدْرُ أنْتَ الْحَاضِرُ الْعَطِرُ      بالخَيْرِ والشِّعْرِ طَبْعُ العِطْرِ يَنْتَشِرُ

النُّورُ نُورُكَ.. لا نَحْتَاجُ بَرْهَنَةً              لِنُدْرِكَ النُّــورَ.. لا شَمْسٌ، ولا قَمَـــرُ

وَالْيَوْمَ أرْثِيكَ لا دَمْعَاً تُزِيحُ يَدِي       أنْتَ الْمِثَالُ لِمَنْ عَانَوْا ومَنْ صَبَرُوا

لَكِنْ سَأبْكِيكَ خِلَّاً يَا شَقَيقَ دَمِي       بالشِّعْرِ إِذْ يُصْطَفَى كَرْمَاً وَيُعْتَصَرُ