وجهُها والوطن!

 1-

حاربتُ بالحبِّ حتى عادَ منتصراً

لا يُهزَمُ الحبُّ.. طبعُ الحبِّ غلّابُ

2-

ما الأرضُ للمرءِ لولا الأهلُ والجارُ

إنْ أمطرَ الحبُّ أوْ همْ في الهوى جارُوا؟

 

3-

يَا ذِكْرَيَاتِيْ مِنَ الدُّنْيَا وَفَيْضَ دَمِيْ

يَا أوَّلَ الْجُرْحِ وَالأَفْرَاحِ وَالسَّلْوَى

فِيْكِ اكْتَمَلْتُ وَبَدْرُ الشِّعْرِ مُكْتَمِلٌ

يَا آخِرَ الْقَوْلِ.. بَلْ يَا آخِرَ الشَّكْوَى

لا فَرْقَ عِنْديَ هَذِيْ كُلُّهَا مُدُنِيْ

يَا مَبْعَثَ النُّورِ، يَا وَجْهَ الَّذِيْ أَهْوَى

يَا أَكرمَ النَّاسِ فِي الأَكْوَانِ قَاطِبَةً

يَا مَنْ إِلَيْهِمْ.. مَزَارَاتُ النَّدَى تُنْوَى

4-

أحببتُ نفسيَ بعد أنْ أسكنتها

حبَّ البلادِ.. فأورقتْ بالناسِ.

ورسمتُها شجراً وكمْ علّمتُها

أن لا تثورَ على ندى الكرّاسِ.

ولكمْ فرحتُ وقد رأيتُ ثمارَها

ولمحتُ في أفيائها حرّاسي!

5-

لولاكِ ما أشرقتْ روحي على قلقٍ

ما أطلقَ الشعرُ بالدريِّ أرواحا!

يا مهبطَ المزنِ من شامٍ ومن يمنٍ

يا مطلعَ الصبحِ وضّاحاً وفوّاحا

6-

نعسانةَ الطرفِ يا صحوي من التعَبِ

لا يوقظُ الصّبحَ إلا وجهُكِ العرَبِي!

7-

هي طفلةٌ..

أوْ قلتُ أنثى من عطورْ.

هي لهفةُ البلور

تأتي كانتشاءِ قصيدةٍ وطيورْ.

والضوءُ يطلبُ راحة..

والضوءُ يقفزُ كالفراشِ

أمامَها ويدورْ.

8-

سأكتفي

بوردةٍ وبِكْ.

فما استطعتُ جمعَ العمرِ يا حبيبتي

لباقةٍ.. تليقُ بِكْ.