هنا الرياض

 

مقال جميل ونبيل بقلم الدكتورة القديرة دلال بنت مخلد الحربي 

تعددت النشاطات التي يقوم بها محمد جبر الحربي فهو شاعر وكاتب صحفي وناشر ترسخ اسمه منذ أن دخل مجال الأدب شاعراً يختلف عن الآخرين بتميز بشاعريته التي يضمنها أحاسيس صادقة بمفردات تخصه هو, وحظي بالانتشار داخلياً وخارجياً كشاعر لامع, وعانى في فترة من انحيازات وتصنيفات اثبت مع الزمن أنه بعيد كل البعد عنها فهو عربي مسلم يؤمن بالعروبة كجامع بين الأمة التي تمتد من المحيط إلى الخليج, ولا تخلوا كتاباته من حس ديني عميق.

ومن جملة أعماله الإبداعية التي يطل علينا فيها زاويته (أعراف) في ثقافية الجزيرة والتي تنشر له أسبوعياً.

هذا التقديم أود أن أعبر به إلى عمل جديد يقدمه محمد جبر للمثقفين في المملكة من خلال رئاسته لتحرير مجلة « هنا الرياض « التي تعنى بالدرجة الأولى بمدينة الرياض التي أحبها محمد وأخلص لها بإصدار هذه الدورية التي يعمل من خلالها على تقديم صورة مشرقة عن مدينة الرياض في كافة المجالات الثقافية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية وكل ما يتصل بالمدينة, ومن ثم فإن هذه الدورية هي خير مرشد لمن لا يعرف الرياض يقف من خلالها على أمور قد لا يعرف بها من قبل زائر الرياض ويقدم من خلالها معلومات كيف أن هذه المدينة هي مدينة ثقافية قبل كل شيء.

وقد صدر العدد الأول منها في تاريخ 1 ربيع الأول 1436هـ - يناير 2015م وكان متنوعاً بموضوعاته متقناً بإخراجه تنعكس فيه احترافية محمد جبر ودقته وصدقه.

ولاشك أن استمرار هذه الدورية بحاجة لدعم مادي ومعنوي وهذا ما يجب أن يكون لأن هذه الدورية فريدة من نوعها, فالرياض تستحق أن يكون لها صوت يعبر عنها وهذا الصوت هو «هنا الرياض».

 


*الصورة : غلاف مجلة هنا الرياض العدد الثالث